فـــلـــســــطـــــيـــــــــن

في حيـن بــشار الأســد يواصـل مجـازره ضـد الجمـاهيـر السـوريـة لحـساب مصـالح القـوى الإمبـرياليـة ..
الـصـهـيونـيـة الآن، و بقـيادة أوبـاما ، تقصـف بوحشـية الجمـاهيـر الفلسـطــينيــة 
أوقــــفــــوا المـذبـحـــة في حـق الجمـاهيــر في غـــزة !
يجـب الإنتصار على بشـار الأســد المدافـع عن حـدود الصهـيونيـة بتقتيــله الجمـاهير السورية البطـوليـة

كفــاح واحـد ضـد الإمبـرياليـة و الإستغـلاليين في فلسطين وسوريا ومصر وليبيا وتونس و كامل المنطقة 
الطبقة الشغيلة في البلدان الامبريالية والشعوب المضطهدة يواجهون في الشوارع هجوما على مكتسباتهم من قبل الحكومات المعادية للثورة من المصرفيين و الشركات متعددة الجنسية

٪ 1 من الطفيليين و من لصوص المعمورة يسلحـون الصهيونية  لسحق الشعب الفلسطيني 
كما تهتف الجماهير في شوارع مصر :
معا للقتال إلى جانب إخواننا في غزة !

من أجل تدمير دولة إسرائيل الصهيونية الفاشية، حارس الإمبريالية الأمريكية في الشرق الأوسط !

من أجل فلسطين حرة، علمانية و ديمقراطية عاصمتها القدس !

من أجل حكومة عمال و فلاحين ثورية !
من أجل الولايات المتحدة الإشتراكية في المغرب و الشرق الأوسط !

منذ الأسبوع الماضي، قام الكيان الصهيوني الفاشي بهجوم وحشي على الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة، و ذلك تحت قيادة أوباما، الذي صرح بكل صفاقة بأن لدولة إسرائيل "الحق في الدفاع عن النفس ".

إن المعتدي الوحيد هو حارس الإمبريالية الأمريكية في الشرق الأوسط، الكيان الصهيوني ، الذي و لأكثر من 60 عاما ما إنفك يقتل و يطرد من أراضيها و يحاصر الجماهير الفلسطينية في المعتقلات المفتوحة في غزة و الضفة الغربية .
عشرات الشهداء الفلسطينيين سقطوا ضحايا القنابل التي ألقاها الجيش الصهيوني القاتل. أطفال ونساء وشباب ومسنون وعمال يعانون الأمرّين من وحشية العمليات العسكرية في غزة ، هذه المدينة التي و منذ عملية "الرصاص المصبوب" سنة 2008 أعيد بها إلى عصر الظلمات 
ما نشهده اليوم هو هجوم مضاد من الإمبريالية الأمريكية في محاولة منها لسحق سلسلة ثورات شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و وأدها في بحر من الدماء 

إن تمكنت الإمبريالية اليوم من إستخدام الكلب الصهيوني للفتك بالجماهير الفلسطينية فذلك لأن بشار الأسد ، المدجج بالأسلحة من قبل بوتين (روسيا) و هو جينتاو وخليفته شي جين بينغ (الصين) و المدعوم من ملالة إيران ، قد تكفل لها "بالمهمة القذرة" من خلال فرض الإبادة الجماعية في سوريا 
كذلك، و مع الثورة السورية محاصرة، و بينما يحاول الأسد الفراغ من سحق آخر حي من آخر مدينة من سوريا بالقصف التطهيري و الأرض المحروقة تخرج الصهيونية نزولا عند أوامر أوباما لسحق الجماهير الفلسطينية 
ضد المغالطة والتضليل اللتان يطرحهما أشباه اليساريين، أذناب أوباما، فإن قوات حلف شمال الأطلسي الوحيدة التي تدخلت في الشرق الأوسط هي قوات الصهيونية لتقتيل الجماهير الفلسطينية !
إن الإبادة الجماعية في حق الجماهير السورية و القصف ضد الجماهير الفلسطيبية يمثلان هجوما واحدا يقوده الجزار أوباما و باقي القوى الإمبريالية لسحق الجماهير الثائرة في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط . 

لذى من لا يواجه الصهيونية، لا يواجه السفاح بشار الأسد 
مع فوز أوباما في الإنتخابات في نظام "الجمهوقراطيين" و ما أضفاه عليه من شرعية، الإمبريالية الأمريكية، و من خلال كلبها الحارس لها الكيان الصهيوني، أطلقت العنان لعملية إبادة جديدة للجماهير الفلسطينية تحت مسمى "عمود الدخان". بينما في الحقيقة هي ليست إلا "الرصاص المصبوب 2" بقيادة "بوش الأسمر" أوباما

ما مكن الولايات المتحدة اليوم من القيام بهذا الجرم هو الدعم الذي تلقته من اليسار الإصلاحي العالمي، عندما صرح شافيز، رائد "الثورة البوليفارية" و نادى بالتصويت لأوباما في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية 
مع المسرحية الإنتخابية في الولايات المتحدة. فينزويلا و الشيلي في أمريكا اللاتينية، مع البيروقراطية النقابية التي جرت الطبقة الشغيلة إلى العجز لدرجة التضرع من الحكومات الإمبريالية أن "تخفف" هجومها، مع يسار المنتدى الاجتماعي العالمي الذي صرح مساندته للمحتجين الصهاينة الذين ليسوا إلا إحتياط الجيش الذي يستعد اليوم إلى غزو غزة، مع اليسار العالمي الذين شوه الجماهير في سورية عندما إتهمها "بعملاء المخابرات الأمريكية" و ساند مدافع الأسد من ناحية، و من ناحية أخرى ساند "المجالس التأسيسية و التشريعية"، مجالس الغش و التزوير الإنتخابي في تونس و ليبيا و مصر .. مع كل هذا قررت البرجوازية الإمبريالية الهجوم و تلقين الطبقة الشغيلة العالمية و خاصة في المنطقة درسا تحذيريا 
نحن الآن في حضور رد القراصنة الإمبرياليين على الثورات العمالية و الإشتراكية الهائلة التي إندلعت في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط مدفوعا بالهجوم الوحشي الذي يقوم به الطفيليون الرأسماليون على الطبقة الشغيلة العالمية للخروج من أزمتهم 
كـــفـــى ! فليدفع الأزمة من إقترفها : الطفيليون الرأسماليون، هؤلاء الـ1% من مصرفيي وول ستريت لصوص   ثروات العالم 
الطبقة الشغيلة في أمريكا الشمالية عانت الخداع الغادر لـ"بوش الأسمر" أوباما .
على منظمات الطبقة الشغيلة أن تقطع حالا مع أوباما و أن تعيد "مسيرة المليون" من جديد ضد ضربات الإمبريالية الأمريكية المعادية للثورة في العالم 
تعاني الطبقة الشغيلة الأوروبية اليوم من الهجومات الوحشية في خضم حرب حقيقية أعلنها الرأسماليون ضد مكتسباتهم، مجوعين و معطلين عن العمل كما تعاني الجماهير الفلسطينية و السورية و كامل المغرب والشرق الأوسط 
الرابع عشر من نوفمبر الفارط شهدت العديد من البلدان الأوروبية  إحتجاجات عن طريق إضرابات و مظاهرات و مواجهات في الشوارع مع الشرطة ، أوضح كل ذلك إستعداد الطبقة الشغيلة للكفاح 
لكن قيادة هذه الطبقة هي من تكبل أيديها ببرنامجها بإستجدائها من حكومات و أنظمة الإمبرياليين أن "يعدلوا" من سياسة التقشف، يقسمونها و يفصلونها عن أبناء طبقتهم في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط 
في ذاك اليوم، جميع قيادات الطبقة الشغيلة في أوروبا تجاهلت و واصلت صمتها عن الإبادة الجماعة في سوريا و المجزرة في فلسطين 
رغم أنف قياداتها ، دافعت قطاعات من الطبقة الشغيلة عن نفسها بشجاعة و بطولة في الحرب التي يخوضها ضدهم الإستغلاليون ليدفعوا ثمن أزمتهم و ليدافعوا عن النظام الرأسمالي الفاسد المفلس 
من عمال مناجم أستورياس المحنكين خرج الشعار : "إن لن تتم تسوية هذا المشكل ، فالحرب الحرب الحرب "
إستجاب لندائهم عمال لونمين (إفريقيا الجنوبية) بشعار : "إما رواتب بـ500 12 راند،  و إما سنقتل المدراء "
لا في أوروبا لا في فلسطين لا في سوريا الشهيدة لا في إفريقيا السوداء المنتفضة إستسلم العمال 
لم تستسلم إلا القيادات الخائنة المشرية من قبل الرأسماليين 
طبقة واحدة ، كفاح واحد دولي !
لتحيا الطبقة الشغيلة لا بد على الإمبريالية أن تموت !
اليوم و في الشرق الأوسط، بعد مجازر الأسد في سوريا، هجمات جديدة على الطبقة الشغيلة في أوروبا و العالم الإستعماري و الشبه إستعماري، القراصنة الإمبرياليين و أذنابهم من البرجوازية الوطنية ، يحاولون منع الجماهير الفلسطينية، طليعة البروليتاريا في الشرق الأوسط على مدى التاريخ، من إقتحام المعركة و ترأس الكفاح الثوري و المعادي للإمبريالية في المنطقة 
لن نسمح بذلك !
هناك حقا "تحالف مقدس" بين البرجوازيات المحلية في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط لرعاية حدود الكيان الصهيوني 
هنا يأتي دور إبن آوى بشار الأسد و قواته الإستعمارية الإمبريالية الصهيونية لفرض إبادة جماعية في سوريا لحماية هضبة الجولان ، الموجودة اليوم في قبضةالكيان الصهيوني ، و لمنع الجماهير الثورية من إجتياح حدودها 
سقطت ذريعة المدافعين عن الأسد الذين صاروا يتشدقون الآن أن دولة إسرائيل تهاجم المستغَلين الفلسطينيين لأن الإمبريالية أضعفت الحكومة السورية 
كفاكم خداعا !
هنا جاءت حكومة مرسي و الإخوان المسلمين في مصر التي تتباهى بالتنديد بالمجزرة الصهيونية ، في حين أنها هي من يحافظ على جدار العار برفح على الحدود مع غزة 
كفاكم كذبا !
الجماهير المصرية المحتشدة أمام السفارة الصهيونية يمهدون الطريق بهتافاتهم : "سلحونا لنذهب لغزة "
إفتحوا الحدود التي ما إنفك مرسي و جنرالات مبارك من حمايتها لصالح الكيان الصهيوني ولنسر إلى جانب الجماهير الفلسطينية لسحق البوليس الصهيوني !
في الأردن، الملك عبد الله هو المسؤول عن تعذيب الشتات الفلسطيني المستغَل 
اليوم الجماهير تنفجر جراء إرتفاع الأسعار و غلاء المعيشة، يرافقون كفاحهم لكفاح أبناء طبقتهم لفلسطين التاريخية 
فليسقط الملك عبد الله و معه حكم الهاشميين 
حزب الله في لبنان هو من يبقي الجماهير الفلسطينية في ملاجىء اللاجئين تحت السيطرة حتى لا تنفجر لتعيد الإنتفاضة في جميع أنحاء جنوب لبنان، كما حدث في 2006 عندما هزم المستغلون  القوات الصهيونية المعادية للثورة 
فلتنصرف قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان الحامية لظهر الجيش الصهيوني السفاح !
كم كانت الجماهير المصرية محقة في فبراير الفارط عند تظاهرها أمام السفارة السورية عندما هتفت : "الأسد ، حزب الله ،  الناتو و أمريكا هم من يحمي حدود الصهيونية "
تدمير الكيان الصهيوني الفاشي هي واجب على كل الجماهير الثورية في المنطقة 
فلتعد الجماهير التونسية، الشرارة التي أشعلت النار الثورية في المغرب العربي والشرق الأوسط، لهزيمة التزوير في المجلس التأسيسي 
في مصر عليهم أن يستردوا ميدان التحرير الذي خلع مبارك بالمسيرات حتى تحطيم جدار فتح 
الجماهير الليبية و ميليشياتها عليها إستئناف المعركة ضد الإمبريالية بطرد جنرالات وساسة القذافي في المجلس الوطني و السير نحو القدس 
طبقة واحدة ، ثورة واحدة في نفس المنطقة !
العلم الفلسطيني يعود ليرفرف فوق عاصمته القدس 
كتائب دولية من كل المنظمات العمالية للذهاب للكفاح إلى جانب الجماهير الفلسطينية 
من أجل تدمير الكيان الصهيوني الفاشي 
فلتسقط خطة حل الدولتين صناعة الأمم المتحدة و الإمبريالية و جامعة الدول العربية 
جمعية وطنية فلسطينية بمندوبين منتخبين من معسكرات الإعتقال في غزة و الضفة الغربية و من الشتات الفلسطيني المحاصر بالضربات  لأعداء الثورة من الصهيونية في لبنان و الأردن و مختلف دول المنطقة 
فلترحل البرجوازية الفلسطينية العميلة لأوباما و للصهيونية 
من أجل حكومة عمال و فلاحين ثورية مؤقتة في فلسطين حرة ، علمانية، ديمقراطية على أساس التسليح الجماعي للجماهير 
معركة واحدة في دمشق و القدس 
المغرب العربي و الشرق الأوسط سيكونون مقبرة الإمبريالية و أذنابها 
على الطبقة الشغيلة في الولايات المتحدة و أوروبا و مختلف البلدان الإمبريالية النهوض لدعم الجماهير الفلسطينية 
لا بد من مقاطعة آلة الحرب التي تغذي البوليس الصهيوني 
إضراب عام ثوري الآن 
فلتشتعل السفارات الأمريكية و الصهيونية من جديد ، لكن هذه المرة ليس في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط فحسب ، بل في كل العالم 
ألا أيها الأمريكيون عودوا إلى دياركم !

 

الرابطة العمالية الأممية ـ الأممية الرابعة 
المنخرطة في 
الفصيل اللينيني التروتسكي الأممي 
و من أعضائه 
الرابطة العمالية الأممية (زيمبابوي )
كتيبة ليون سيدوف (سوريا )
حركة الميليشيات الثورية بليبيا 
لجنة العمال المتطوعين الأممين بليبيا 
الرابطة التروتسكية الأممية (بوليفيا )
حزب العمال الأممي : الأممية الرابعة (الشيلي )
المجموعة الإشتراكية الثورية التروتسكية اللينينية "الكومونيون" (كولمبيا )
لجنة إعادة إحياء الأممية الرابعة في سان بابلو (البرازيل )
الرابطة التروتسكية الأممية (البيرو )
النواة الثورية العماليه (البيرو )
رابطة العمال الشيوعية (فينيزويلا )