فـلـسـطـيـن

على الرغم من تحالف القوى المعادية للثورة عليها، الجماهير الفلسطينية لا تستسلم
الفصيل اللينيني التروتسكي الأممي يتوجه بنداء أممي إلى جميع التنظيمات العمالية و المكافحة :لتنظيم حملة دولية من أجل
ـ إطلاق سراح الـ4500 فلسطيني و فلسطينية (رجال و نساء و أطفال) رهائن الإمبريالية في زنازين الكيان الصهيوني الفاشي! لابد من محكمة "نورمبارغ" جديدة عمالية و شعبية لمحاكمة و معاقبة "نتنياهو" و غيره من الصهاينة القتلة و الجلادين للفلسطينيين المستغلين !

و يواصل المستضعفون و المستغلون الفلسطينيون المقاومة
هذه المرة يكافحون من أجل تحرير إخوانهم المساجين في زنازن الخنازير الصهاينة و الذين أعتقلوا في محاولة من الصهاينة مقايضة الشعب الفلسطيني بهم كرهائن مقابل كفاحهم لتدمير الكيان الصهيوني
و لكن الجماهير الفلسطينية لا تستسلم و لا تكف عن الكفاح من أجل تدمير الكيان و إستعادة أراضىها و العودة إلى ديارها .. حتى و هم أسرى يواصلون الكفاح، بإضرابهم عن الطعام و بالشغب في السجون الصهيونية في كامل أنحاء فلسطين
هذا ما أضرم النار في إحتجاجات إخوانهم في غزة و الضفة الذين خرجوا إلى الشوارع ليواجهوا المدرعات الصهيونية بالحجارة

و بذلك تلتحق الجماهير الفلسطينية بركب ثورات إخوانهم في تونس و مصر رغم أنف الحصار و المجازر التي يقوم بها الجيش الصهيوني، و رغم الخدعة الكبيرة التي تزعم أن الأمم المتحدة إعترفت بدولة فلسطينية مستقلة (و التي في الحقيقة تعترف بدولة إسرائيل و تحكم على الجماهير الفلسطينية العيش في المعتقلات) و رغم العزلة و الخيانة التي تمارسها القيادات الإصلاحية للطبقة الشغيلة الأمميةلقد بان بالكاشف أن البرجوازية الفلسطينية تفاوض في الأمم المتحدة من أجل "دولة فلسطينية مستقلة عن إسرائيل" تاركة 4500 أسير فلسطيني يتعفنون في السجون الصهيونية. هذا ما يوضحه لنا أبرز الأسرى المقاتلين الفلسطينيين و من أبرزهم الأسير سامر العيساوي و الشهيد عرفات جردات (و الذي عذبه الصهاينة حتى الموت) و الذي أحيط كفاحه بمواصلة الجماهير الفلسطينية معركتها و رفض الإنصياع و الإستسلام و إكمال طرقيها نحو تدمير الكيان الصهيوني الفاشي
لقد بدأت معركة الجماهير المستغلة الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني، و تستحق هذه المعركة أن تلتحق بها جميع جماهير المنطقة من أجل تدمير الكيان الصهيوني
آن الأوان لتدمير جدار رفح و توحيد صفوف الجماهير المصرية مع الجماهير الفلسطينية .. آن الأوان، كي يتم منع أو تعطيل إمداد الحكومة المصرية إسرائيل بالغاز المدعوم و ذلك بمظاهرات و مسيرات في الشوارع، و إسقاط جميع المعاهدات الدولية التي تعترف بإسرائيل و تضمن بقائها
الطريق إلى هذا لا يكون بإرسال الرسائل الى أوباما أو حكومة الولايات المتحدة، كما لا يكون بكتابة العرائض للدولة الصهيونية
في كل المنظمات العمالية و المقاتلة في العالم لابد من تنظيم إحتجاجات و مظاهرات لمواصلة هذه المعركة، مستغلي العالم و مستضعفيه في حاجة إلى إنتفاضة ضد الإستغلاليين و مواجهتهم كما يواجه الفلسطينيون الصهاينة


إن كفاح الجماهير الفلسطينية هو جزء لا يتجزء من كفاح الطبقة الشغيلة العالمية. لا بد من الزحف على جميع السفارات الصهيونية في العالم و إستغلال كل السبل من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

نتوجه بالنداء إلى جميع المنظمات الشغيلة و المقاتلة في العالم بالوقوف إلى جانب الجماهير الفلسطينية، كسر الحصار، فك عزلة الثورات في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط، تدمير جدار رفح، إسقاط كل الإتفاقات و المعاهدات التي تدعم إسرائيل و القطع مع البرجوازيين المتعاونين معها و المساندين لها

:نتوجه بالنداء إلى جميع المنظمات الشغيلة و المقاتلة في العالم أن يقفوا إلى جانب المطالب التالية

الحرية الفورية و الغير المشروطة لسامر العيساوي و جميع الأسرى الفلسطينيين .. الحرية لأسرى غوانتانامو .. من أجل إقامة محكمة عمالية و شعبية لمحاكمة نتنياهو و برلمانه و جيوشه و كل الصهاينة و ملاحقتهم أينما كانوا كما كان الحال مع نورمبارغ و النازيين

من أجل تدمير الكيان الصهيوني الفاشي، الجلاد المجرم! من أجل مجلس وطني فلسطيني يشمل
!غزة و الضفة الغربية و شتات سوريا و لبنان و الأردن وغيرهم
من أجل فلسطين حرة علمانية ديمقراطية لا عنصرية، ضمانها الوحيد حكومة عمال و فلاحين
!قواعده منظمات التسيير الذاتي

و الجماهير المسلحة
!من أجل هزيمة بشار الأسد و كتائبه المستعمرة بالوكالة عن القوى الإمبريالية
!من تونس إلى القدس معركة واحدة، ثورة واحدة من أجل الخبز و طرد الإمبريالية و عملائها
!فلتسقط إتفاقيات البرجوازية الفلسطينية و الإمبريالية و الصهيونية، جلادي الجماهير الفلسطينية
لا حماس و لا فتح (ممثلي البرجوازية الفلسطينية) .. مؤتمر وطني للجماهير الفلسطينية في الضفة و غزة و الأردن و لبنان و الفلسطينيين الثائرين في سوريا !


!من أجل نزع السلاح عن البوليس الفلسطيني و  تسليح الجماهير! لكل فلسطيني بندقية

تدمير جدار رفح و كل الإتفاقيات الحامية لإسرائيل (مثل كامب ديفيد 1979) و الأنظمة و
!الحكومات العربية الحامية لحدود إسرائيل حارسة الإمبريالية في الشرق الأوسط
!من أجل فدرالية جمهوريات عمال وفلاحين في المغرب العربي و الشرق الأوسط